الموقع قيد الانشاء انتظرونا قريبا ان شاء الله

شبهة ان سورة الاحزاب كانت تعدل سورة البقرة

5



حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال:« كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله  مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم».

ضعيف. فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيا. قاله الحافظ في (التقريب ترجمة7717). وقال فضيل: وكان يزيد من أئمة الشيعة الكبار (ميزان الاعتدال4/424). وقال النسائي: كوفي ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكون1/252 للنسائي). وسئل عنه يحيى بن معين فقال: ضعيف (الكامل في الضعفاء5/362).وأما توثيق ابن حبان له فهو من تساهله المعروف في توثيق المجاهيل.

حدثنا عبد الله حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر قال:«قال لي أبي بن كعب كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثا وسبعين آية فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم»
إسناده ضعيف. بسبب عاصم بن بهدلة. كما قال الشيخ شعيب الارناؤوط. وهو وإن كان صدوقا إلا ان له اوهام. ولا يقبل ما يتفرد به. ولا بأس بما يرويه متابعا.
ولهذا فلم يتناقض شعيب الأرناؤوط حين حسّن حديثا من جاء من طريق عاصم (المسند21202). فإنه يحسن ما يرويه عاصم متابعا غير متفرد به.

ثم على فرض صحة هذه الرواية فإنها محمولة على النسخ. وكان ذلك قبل العرضة الأخيرة على النبي والتي اعتمدها الصحابة وأجمعوا عليها. 
وأين هذا من قول الرافضة: حذف الصحابة آيات من القرآن لأنها أتت تنص بصريحها على أن الخليفة بعد النبي هو علي بن أبي طالب.

التعليقات

  1. حسنا مشكور.لنعتبر ان كل من قال هذا ان سورة احزاب كانت تعادل سورة بقرة انه اهبل كما قال. لكن ماذا عن حديث عائشة قالت كانت سورة احزاب تقرأ في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم مئتي اية. فلما كتب عثمان مصاحف لم يقدر منها الا ماهو عليه ان
    .. الاتقان في علوم قران جزء رابع

    ردحذف
  2. لا تبديل لكلمات الله ......با مبدل لكلمات الله .......بلاش جهل وهبل ربنا انزل القران علي الرسول وخفف الأحكام ففط مع بقاء كل النصوص .....الرافصه لعنه الله عليهم والشيعه لعنه الله عليهم واليهود والمجوس هم من أرادوا الصاق شبهه النسخ في آيات القران لكي يصبح مثل كتبهم المحرفه واكن رب العالمين حفظ كتابه من اي تحريف او زياده او نقصان بدليل حفظ كل حرف الي الان ولا بتغير منذ عهد الرسول صلي اله علبه وسلم

    ردحذف
  3. صحيح ابن حبان - محققا (الصفحة: 274 - الجزء: 10)
    4429 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ الْمَصَاحِفِ، وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنَ الْقُرْآنِ فَلَا تَجْعَلُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ. قَالَ أُبَيٌّ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقَالَ لَنَا، فَنَحْنُ نَقُولُ. كَمْ تَعُدُّونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ مِنْ آيَةٍ؟ قَالَ قُلْتُ: ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ، قَالَ أُبَيٌّ: وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ: الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
    الحديث صحيح وتقى الله

    ردحذف
  4. هذا الحديث أخرجه: أحمد بسنده عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، ومرة أخرى عن عاصم بن بهدلة، عن زر عن أبي.
    أما الأول فإسناده ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو أبو عبد الله الكوفي، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل. قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أحمد بن حنبل: لم يكن بالحافظ، وقال في موضع آخر: حديثه ليس بذاك، وقال أبو زرعة: لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال ابن المبارك : ارم به ، وقال شعبة : كان رفَّعًا ، وقال الذهبي : صدوق عالم فهم ، شيعي ، رديء الحفظ ، لم يترك ، وقال ابن حجر : ضعيف .

    وأما الثاني؛ فضعيف أيضًا ؛ في إسناده عاصم بن بهدلة ، هو ابن أبي النجود ، أبو بكر المقرئ المشهور ، شيخ حفص المقرئ ، قال أبو حاتم : محله عندي محل الصدق ، صالح الحديث ، ولم يكن بذاك الحافظ ، وقال ابن معين : لا بأس به ، وقال أبو زرعة : ثقة ، وقال العجلي : صاحب سنة وقراءة للقرآن ، رأسًا في القراءة ، وقال الدارقطني : في حفظه شيء ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه ، وقال ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة في القراءة .

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة © الموقع الرسمي للشيخ د. عبد الرحمن دمشقية