الموقع قيد الانشاء انتظرونا قريبا ان شاء الله

على قاعدة الاحباش الحمّام أفضل من عرش الرحمن لاحتوائه جسد النبي - دمشقية

1


كتاب خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري

1
                                       



بَابُ مَا ذَكَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ لِلْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلِوا كَلَامَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

 وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: الْجَهْمِيَّةُ شَرّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَأَهْلُ الأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ.

شبهة الاباضية (وما أوتوا من العلم إلا قليلا) عند البخاري

0



هل تصدقون أن الإباضية يتهموننا بتحريف القرآن؟


إتهم الاباضية البخاري في صحيحه روايات تفيد بوقوع التحريف في القرآن. منها
حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الأعمش سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله:«قال بينا أنا أمشى مع النبى صلى الله عليه وسلم فى خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. وقال بعضهم لا تسألوه لا يجىء فيه بشىء تكرهونه. فقال بعضهم لنسألنه. فقام رجل منهم فقال يا أبا القاسم، ما الروح؟ فسكت. فقلت إنه يوحى إليه. فقمت، فلما انجلى عنه قال ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتوا من العلم إلا قليلا﴾. 
قال الأعمش هكذا فى قراءتنا" (البخاري ح125)
وقبل الرد على هذه الشبهة أود التذكير بأن الإباضية يوردون هذه الرواية بالرغم من عفوهم عن تصريح الرافضة بتحريف القرآن. 
وهذا يؤكد لي أن الإباضية قوم حرصوا على كتمان حقدهم، وتتهاون مؤسساتهم الدينية والسياسية مع الرافضة بما نتهمهم فيه بخيانة أمة الاسلام. 
لكن الله يخرج هذه الأيام أضغانهم.
فإن كانوا صادقين أن البخاري يروي روايات التحريف فليقولوا بكفره.
وليصرحوا من باب أولى بكفر الرافضة لقولهم بتحريف القرآن. 
وعليهم أيضا أن يستخرجوا لنا كتابا يسمونه الصحيح من صحيح البخاري. 
أو ليتخلوا عن موقفهم المتذبذب وليعلنوا صراحة ترك البخاري كمصدر في تلقي سنة النبي عندهم. 
ولكن: أين البديل: كتاب مسند الربيع الذي جمعه ورتبه متخصص في التنجيم وعرافة.
والذي نسمي مسنده باسم 
((( مسند العراف الوارجلاني)))

على كل حال نشرح الرواية فنقول
لم يعتمد البخاري هذه الرواية المتضمنة لقراءة الأعمش، وإنما حكى أن هذا ما يقوله الأعمش.
بل إن البخاري قد بوّب قبل إدراج الرواية بابا بعنوان:«باب قول الله تعالى ﴿وما أوتيتم من العلم إلا قليلا﴾.
ويزيد هذا تأكيدا أن البخاري روى هذه الرواية من طريق آخر مسندا عن الأعمش تضمن اللفظ الصحيح (وما أوتيتم) وليس (وما أوتوا).
الرواية:
«حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبى حدثنا الأعمش قال حدثنى إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله عنه قال بينا أنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر اليهود، فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح، فقال ما رابكم إليه،وقال بعضهم لا يستقبلكم بشىء تكرهونه فقالوا سلوه فسألوه عن الروح فأمسك النبى صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامى، فلما نزل الوحى قال ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا﴾ 
أنظر (البخاري4721 و7456). ورواها مسلم واحمد عن الأعمش بلفظ (وما أوتيتم).
فلو كانت هي القراءة المعتمدة عند البخاري لقال (باب وما أوتوا من العلم الا قليلا). لكنه بوّب الباب هكذا (وما أوتيتم).
ثم إن لنا موقفا معروفا من رواية الأعمش في كل ما يؤتى عنه من روايات شاذة تكون مخالفة للروايات الأخرى الأصح منها.
فقد كان الأعمش يروي كثيرا من الأحاديث الموضوعة على سبيل التعجب مما اتخذه أهل الضلالة فيما بعد دينا لهم كما قال عبد الله بن نمير: «سمعت الاعمش يقول حدثت بأحاديث على التعجب فبلغني أن قوما اتخذوها دينا لا عدت لشئ منها» (العلل ومعرفة الرجال2/ 416 موسوعة أقوال الإمام احمد في الجرح والتعديل3/ 229).
وليعلم الإباضية أن هذه القراءة التي حكم عليها أهل السنة بأنها شاذة لا تستوي وقول الرافضة: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي» هكذا نزل بها جبريل.
ولم يقولوا أنها قراءة شاذة. بل يقولون هكذا نزلت.
وصرحوا بأن السلطة بعد النبي حذفت (في علي) (آل محمد). من القرآن عمدا لأجل حرمان أهل البيت حقهم في الإمامة.
بخلاف علمائنا الذين قالوا عن قراءة الأعمش:« وليست هذه القراءة في السبعة بل ولا في المشهور من غيرها، وقد أغفلها أبو عبيد في كتاب القراءات له من قراءة الأعمش» (فتح الباري1/224). 
ومع ذلك سكت الإباضية عن هذا الكفر عند الرافضة مراعاة لسياسة الود والوئام بينهما.
وهكذا اجتمع قاتلوا علي مع عابدي علي في بوتقة واحدة وخندق واحد بما يعود بالضرر على أهل السنة.
فأين الإنصاف أيها الإباضية الذين بدأتم تخرجون حقدكم الدفين بأيديكم.
نقطة مهمة أخيرة:
هذا دليل على أنكم أيها الإباضية لا تعتبرون أن صحيح البخاري مصدر تلقيكم في العقيدة. 
لأنكم تأتون بهذه الشبهات وتقدمونها لنا طعنا فيه. ولو كان مصدر تلقيكم لوقفتم منه موقف الدفاع عنه بعلم كما وقفت أنا هذا الموقف دفاعا عنه.

شبهة إباضرفضية جديدة

0




وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا - مروي عن ابن عباس


رواه البخاري (حديث4725) ضمن قصة موسى مع الخضر عن ابن عباس.
وهذه قراءة من جملة القراءات المنسوخة مما اشتهرت روايته عن ابن عباس ولم تكن في العَرْضة الأخيرة للقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لم تكتب في المصحف العثماني الذي أمر به عثمان بن عفّان فهو محمولٌ على ما كان قبل نَسْخها.
ورواها الطبريُّ ثم قال بعد تفسيره للآية:«على أن ذلك في بعض القراءات كذلك» (تفسير الطبري18/84).
وأدرج أبو عبيد القاسم بن سلام هذه القراءة وغيرها في (فضائل القرآن) ضمن (باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن). 
ومقصوده أن تلك الكلمة في الرواية مخالفة للقرآن المكتوب في المصاحف العثمانية. وهو إمامٌ كبير من المتقدمين (تُوفي سنة 224هـ). قال فيه الذهبي «أبو عبيد الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله». وهذا يعني أن أبا عبيد قد طرحها وعدها من جملة القراءات المنسوخة.
وقد أخذ زيد بن ثابت على نفسه أنه لا يكتب في المصحف جمعه إلا ما تحقق أنه قرآن وتيقن استقرار قراءة النبي له في العرضة الأخيرة على جبريل. وترك هو والصحابة ما سوى ذلك نحو قراءة (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا) وكذلك قراءة (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحا غصبا).
فمثل هذه القراءات وإن كانت ثابتة بالنقل فإنها منسوخة بالعرضة الأخيرة وبإجماع الصحابة على المصحف العثماني. ولم يجتمع اثنان على حفظها وصحة سماعها من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد اعترف الخوئي أن من رجال الشيعة من كان يتمسك بهذه على أنها قراءات. ثم تراجع عنها لمخالفتها الخط العثماني.
فقد ذكر الخوئي أن محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بإبن شنبوذ كان يقرأ هذه القراءة وغيرها مثل (فامضوا إلى ذكر الله). ثم استتيب من ذلك فكتب يقول:«قد كنت أقرء حروفا تخالف عثمان المجمع عليه و الّذي اتفق أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على قرائته ثمّ بان لي أن ذلك خطأ و أنا منه تائب وعنه مقلع وإلى اللّه جلّ اسمه منه برى ء إذ كان مصحف عثمان هو الحقّ الّذى لا يجوز خلافه و لا يقرء غيره» (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة1/289)

شبهة ان سورة الاحزاب كانت تعدل سورة البقرة

5



حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال:« كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله  مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم».

ضعيف. فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيا. قاله الحافظ في (التقريب ترجمة7717). وقال فضيل: وكان يزيد من أئمة الشيعة الكبار (ميزان الاعتدال4/424). وقال النسائي: كوفي ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكون1/252 للنسائي). وسئل عنه يحيى بن معين فقال: ضعيف (الكامل في الضعفاء5/362).وأما توثيق ابن حبان له فهو من تساهله المعروف في توثيق المجاهيل.

حدثنا عبد الله حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر قال:«قال لي أبي بن كعب كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثا وسبعين آية فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم»
إسناده ضعيف. بسبب عاصم بن بهدلة. كما قال الشيخ شعيب الارناؤوط. وهو وإن كان صدوقا إلا ان له اوهام. ولا يقبل ما يتفرد به. ولا بأس بما يرويه متابعا.
ولهذا فلم يتناقض شعيب الأرناؤوط حين حسّن حديثا من جاء من طريق عاصم (المسند21202). فإنه يحسن ما يرويه عاصم متابعا غير متفرد به.

ثم على فرض صحة هذه الرواية فإنها محمولة على النسخ. وكان ذلك قبل العرضة الأخيرة على النبي والتي اعتمدها الصحابة وأجمعوا عليها. 
وأين هذا من قول الرافضة: حذف الصحابة آيات من القرآن لأنها أتت تنص بصريحها على أن الخليفة بعد النبي هو علي بن أبي طالب.

رد على الاباضية في طعنهم بحديث الجارية وإثبات صحته

0




في هذه العجالة أقوم بدفع شبهات الاباضية حول قول النبي للجارية أين الله فقالت في السماء فقال: إعتقها فإنها مؤمنة

الرواية 

حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة (وتقاربا في لفظ الحديث) قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال:«كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله  فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال ائتني بها فأتيته بها فقال لها أين الله؟ قالت في السماء قال من أنا؟ قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة» (مسلم 537 وأحمد 5/447 والبغوي في شرح السنة 3/237).

وقد طعن بعضهم في الرواية بأن فيها يحيى بن أبي كثير. وأنه مدلس وأتى بالرواية معنعنة عن هلال بن أبي ميمونة.

والجواب

 أن هذا الحديث رواه يحيى بن أبي كثير بلفظ (حدثني) فانتفت مظنة التدليس.
كما أن الرواية 
كما عند الطبراني والموطأ. وأن يحيى بن أبي كثير قد صرح بالتحديث في روايته عن هلال عند أحمد رووه وليس فيه هلال وهو لا يحدث إلا عن ثقة.

طريق النسائي

أخبرنا عمرو بن علي قال حدثا يحيى قال حدثنا حجاج قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي (رواه النسائي5/173 حديث8589).

طريق أحمد بن حنبل

حدثنا يحيى بن سعيد عن حجاج الصواف حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية السلمي
(مسند أحمد23767).

طريق ابن حبان

 أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة قال : حدثني عطاء بن يسار قال حدثنا معاوية بن الحكم السلمي» (صحيح ابن حبان6/22 حديث2247)
 حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن [ أبي ] كثير حدثني هلال بن أبي ميمونة (المعجم الكبير19/398 حديث937).
 أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا مالك عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم. قال الشافعي:«اسم الرجل معاوية بن الحكم كذا روى الزهري ويحيى بن أبي كثير قال الشيخ رحمه الله كذا رواه جماعة عن مالك بن أنس رحمه الله ورواه يحيى بن يحيى عن مالك مجودا فقال عن معاوية بن الحكم قال في آخره فقال أعتقها فإنها مؤمنة 
(السنن الكبرى7/387 حديث15043)

معرفة السنن البيهقي

أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن هلال بن أسامة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم (معرفة السنن12/300 حديث4776)

مشكل الآثار للطحاوي

أخبرنا يونس قال أخبرنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال: حدثني معاوية بن الحكم السلمي (بيان مشكل الاثار21/219 حديث524)

الايمان لابن منده

91 - أخبرنا عبدالرحمن بن يحيى بن مندة ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات أنبأ محمد بن يوسف ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني هلال بن أبي ميمونة حدثني عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم (الايمان لابن مندة1/230 حديث91).

التوحيد لابن خزيمة

حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال ثنا مبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال حدثني معاوية بن الحكم السلمي قال وكانت غنيمة لي ترعاها (التوحيد1/279 حديث 178 لابن خزيمة)

السنة لابن أبي عاصم

ثنا هدبة ، ثنا أبان بن يزيد العطار ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني هلال بن أبي ميمونة ، ثنا عطاء بن أبي يسار ، عن معاوية بن الحكم السلمي (السنة لابن ابي عاصم2/3 حديث396)
كل هذه الطرق صحيحة وجاء التصريح فيها بـ (حدثني).
ولهذا صحح الالباني والارناؤوط الرواية من جميع طرقها.
وقد صرح الحافظ الذهبي (الذي تحتجون به في تصحيح أثر خدر رجل ابن عمر) بأن هذا الحديث متواتر [العلو للذهبي 16، 17، ومختصر العلو 82 – 83].
أن أبا حنيفة روى هذا الحديث [مسند أبي حنيفة لأبي محمد الحارث باختصار صدر الدين الحصكفي مع شرح ملا علي قاري 157]، وذكر أنه لم يطعن أحد فيه إلا المعتزلة هو والسمرقندي [الفقه الأبسط بشرح أبي الليث السمرقندي 20 والتعليق الصبيح 4/72]. وإذا كان أبو حنيفة مجتهداً ولا ريب، فقد ذكر الكوثري وتلميذه أبو غدة والتهانوي أن استدلال المجتهد بحديث يعتبر تصحيحاً له [مقالات الكوثري 70 وقواعد في علوم الحديث تحقيق أبي غدة 57]. وأنه لا يستساغ تضعيف أحاديث رواها أبو حنيفة [تأنيب الكوثري 225 وهي قاعدة باطلة].
* ثانياً: دعوى اضطراب رواية مسلم دعوة مضطربة، لأن الرواية الأخرى لا تساويها في السند وإنما تقل عنها.
* ثالثاً: إن كان الصحابي سبك هذا اللفظ من عنده ثم اشتهر هذا اللفظ بين الصحابة: أليس هذا دليلاً واضحاً على أن الراوي والصحابة قد ارتضوا هذا اللفظ (أين الله) ألم يكن هؤلاء الصحابة يفهمون عقيدة التنزيه حتى يختاروا هذا اللفظ؟ وهل يرضى أحد منكم أن يختار لفظاً كهذا؟ هذا قشيريكم وابن عساكركم وسبكيكم يقولون: « تعالى الله عن أن يقال (أين)» [الرسالة القشيرية ص 2 مرشد الحائر في حل ألفاظ ابن عساكر 38]. وهذا سبكيكم يقول: « ولا يقال له أين، هذا مذهب أهل السنة » [طبقات السبكي 9/41 محققة].
كيف تناقله الصحابة والتابعون ودوّنه المحدّثون ثم ابتدأ جهم والمريسي والمعتزلة بإنكاره فحرّموا على الناس أن يقولوا: إن الله في السماء، ثم تلقيتموه عنهم؟
زعموا أهل البدع أن معنى قول النبي  للجارية «أين الله» أي أين اعتقادك من التعظيم لله. فأجابت «في السماء» أي رفيع القدر جداً وبهذا جعلوا التخاطب بطريقة الألغاز لأن التخاطب على هذه المعاني لا تستعمله العرب بهذه الطريقة.
وقد وافقوا المعتزلة حرفاً بحرف. في قولهم أن هذا سؤال عن المكانة لا المكان.
ويلزم من هذا التأويل السمج أن كل من كان عظيم القدر من البشر نَصِفُهُ بأنه في السماء. وهذا مخالف للغة التخاطب التي يتخاطب بها العرب.
وزعم ابن فورك أنها كانت خرساء ولهذا أشارت بيدها إلى السماء [مشكل الحديث وبيانه 159 – 160].
وهذا تأويلٌ سنّه الأعاجم الذين دخلوا العراق كما قال ابن الجوزي: « قَدِمَ إلى بغداد جماعة من أهل البدع الأعاجم… وقالوا: إن الله ليس في السماء وأن الجارية التي قال لها النبي  أين الله؟ كانت خرساء فأشارت إلى السماء » [صيد الخاطر 115 و116 و181 ط: المكتبة العلمية – بيروت].
ولكن نص الحديث يدل على أنها كانت ناطقة، ولذلك لما سألها رسول الله  : « من أنا؟» قالت: « أنت رسول الله ».

تناقض أشعري

وإليك واحد من تناقضات الأشاعرة. فقد زعموا أن الرواية التي عند مالك في الموطأ أن النبي  قال لها: « أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله » [منار "الهدى" 16/27 وسيأتي الرد على هذه الشبهة].
وهذا من تناقضهم، فقد زعم شيخهم ابن فورك أن الجارية إنما كانت خرساء لا تتكلم [مشكل الحديث وبيانه 159 – 160].
وقول الجارية للنبي  : « أنت رسول الله » تزيد من حيرة هؤلاء وتناقضهم.
على أن القوم معترفون بأن التأويل لا يمكن الجزم أن يكون مراداً لله ورسوله [الدليل القويم 47 التوحيد للماتريدي 74]. وهذا الرد كاف في إبطال ذلك التأويل السمج البارد المتكلف. البعيد عن الحق الكاذب على الشرع واللغة.
* فالحبشي يخلط بين صفتين لله إحداهما صفة (العلي) وهي أزلية والثانية (العلو) وهي صفة فعلية ورد تحديدها بوقت بعد خلق السماوات والأرض كما دلت عليه (ثم). فلماذا الخلط والتلبيس بين الصفتين؟
* إذا كان قول الجارية (في السماء) بمعنى رفيع القدر جداً، فيصير معنى قوله  (ينزل إلى السماء الدنيا) ينزِل قدرُه! تعالى الله عن ذلك. ولكان قول الله لعيسى:  إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَي  [آل عمران 55]، معناه: إني رافعك لتصير بمنزلتي. وعروج الملائكة إليه بلوغ منزلته وقدره: ألا فليجيبوا عن هذه.
ثم هو لا يفيد شيئاً فإن العلي من كان عالياً فوق خلقه ولذلك قال الطبري: « وهو العلي على خلقه بارتفاع مكانه عن أماكن خلقه » و« أنه تعالى ذو ارتفاع على كل شيء، والأشياء كلها دونه »" [الطبري المجلد (3) 3/9 والمجلد (11) 25/6] وقال البغوي:  وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ  [الحج 62]، أي العالي على كل شيء [تفسير البغوي 5/26] وقال الطبري: « وهو ذو علو وارتفاع على كل شيء، والأشياء كلها دونه » [جامع البيان للطبري مجلد 11 ج25 ص6].
فأهل السنة على عقيدة هذه الجارية ويبرؤون إلى الله ممن لا يتأدبون مع نبيهم  فيظنون أنه يُقرّ باطلاً. ويبرؤون من كل من يشهد بخلاف ما شهد لها به، فقد شهدت لله بالعلو فشهد لها  بالإيمان:
في حين يشهد هؤلاء بكفر من يقول بقولها، كقول الحبشي: إن من أصول الكفر اعتقاد أن الله في السماء. فإن كان ذلك من أصول الكفر فكيف أقرها النبي  عليه؟ وهل الحبشي أعلم بالله من الله ومن رسوله ؟

المبتدعة يطعنون في صحة الحديث

* ويعمد بعض المبتدعة إلى الطعن بالحديث مع وروده في صحيح مسلم فيزعم نبيل الشريف (حبشي) أن حديث الجارية مضطرب «ظاهر» الاضطراب!! فقد رواه مالك بلفظ: « أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ فقالت: أشهد ». وأما رواية مسلم: قال لها: «أين الله؟ ..» قال: فهذا الاختلاف في اللفظ يوضح الاضطراب. ومالك أضبط للحديث من مسلم، بل اتفق العلماء على أن مالكاً أضبط رواة الحديث [مجلة منار "الهدى" 16/27 قال ابن حجر الهيتمي في فتح المبين (55) تعليقاً على قول الشافعي "لا أعلم كتاباً بعد كتاب الله أصح من موطأ مالك" (إنما كان قبل ظهورهما [أي البخاري ومسلم] فلما ظهراً كانا أحقّ بذلك وأولى)]. انتهى.
وهؤلاء لا يحبون رواية هذا الحديث ولا كتابته ولعله لهذا السبب لم يدرج حيدر عند تحقيقه لكتاب الأسماء والصفات هذا الحديث في فهارس أحاديث الكتاب حتى لا يمكن إيجاد الحديث بسهولة. وكان ينبغي له أن يدرجه بلفظ «إيتني بها» أو لفظ «أين الله» لكنهم لا يجيزون لأنفسهم كتابة هذا السؤال الذي تقشعر منه أبدانهم.

والـجــواب

* قد شهد الحافظ ابن حجر بصحة الحديث ولم يذكر فيه اضطراباً ولا علة فقال: « وهو حديث صحيح أخرجه مسلم » [فتح الباري 13/359]. فخذه « حيث حافظ عليه نص ».
* بل الرواية عند مالك بلفظ: «أين الله» فلماذا التلبيس والخداع [موطأ مالك 2/776 كتاب العتق والولاء باب عتق أمهات الأولاد]؟ غير أنكم تتجاهلونها وتتمسكون بالرواية التي تليها وهي حادثة أخرى لا تتعلق بما قبلها بتاتاً بدليل رواية عتبة بن مسعود أن رجلاً من الأنصار أتى النبي  بجارية له سوداء فقال لرسول الله  : « إن علي رقبة مؤمنة، فإن كنت تراها مؤمنة أُعتِقُها. فقال لها رسول الله  أتشهدين… الخ ». أما رواية معاوية بن الحكم ففيها أنه ضربها وأسف لما فعل فاستدعاها رسول الله  وسألها: «أين الله». وقد استغل أهل الزيغ إبهام اسم الرجل من الأنصار وجعلوه وحديث معاوية بن الحكم حديثاً واحداً مروياً من عدة طرق ليتمكنوا بعد ذلك من ادعاء الاضطراب فيه. بينما الحديثان متنان اثنان لقصة متعددة كما نص عليه الحافظ ابن عبد البر ونقله عنه في « شرح الزرقاني على موطأ مالك 4/86 ». ألا فبُعداً وسُحقاً لمن ورث مكر اليهود في تلبيس الحق بالباطل.
* أن كون الإمام مالك رحمه الله أضبط من مسلم: فهذا ليس قاعدة دائمة يحتج بها، والدليل على ذلك أن مالكاً أخطأ في ضبط اسم راوي هذا الحديث حينما روى حديث (أين الله) فسماه (عمر بن الحكم) وإنما هو (معاوية بن الحكم السلمي).
وقد نبه الشافعي على ذلك فروى حديث الجارية (أين الله) ثم استدرك على مالك هذا الخطأ فقال: « وهو معاوية بن الحكم: وأظن مالكاً لم يحفظ اسمه » (الرسالة ص 76) وكذلك انظر كتابه (الأم 5/280).
وكذلك استدرك النسائي هذا الوهم في (التفسير من الكبرى 8/427 تحفة).
وقال الحافظ ابن حجر في (التلخيص الحبير 3/222): « وهو من أوهام مالك في اسمه ». فها هو الشافعي الذي تدعون اتباعه يصرح لكم بأن مالكاً أخطأ فتجاهلتم تنبيهه وتنبيه الحافظ ابن حجر والنسائي وتمسكتم بخطأ مالك!

طعن الكوثري في حديث الجارية

وممن طعن في حديث الجارية الجهمي الكوثري حيث زعم أنه قد وقع في رواية أنها أشارت ولم تتكلم مما يدل على أنه حديث الجارية لم يكن إلا بالإشارة وأن الراوي (الصحابي!) سبك ما فَهِمه من الإشارة بلفظ من عنده، وهو لم يكن فقيهاً بدليل أنه كان يتكلم في الصلاة، وهذا دليل عنده على أن «أين الله» لم يكن من لفظ الرسول! ثم أصدر حكمه على الحديث بالاضطراب لا سيما وأن فيه يحيى بن أبي كثير وهو مدلس وقد عنعن [تعليقات الكوثري على الأسماء والصفات ص 532].

الجواب على ذلك

أولاً: أن الحديث الذي عند الذهبي في «العلو» ضعيف الإسناد لأنه من رواية سعيد بن زيد: ضعفه القطان جداً كما في الجرح والتعديل (4/21). وذكره ابن حبان في المجروحين (1/321) ومع توثيق البخاري ومسلم فقد جرحه آخرون كيحيى بن سعيد وأبي حاتم والنسائي والجوزجاني والدارقطني والبزار (تهذيب التهذيب 4/33) والظاهر أنه كان صدوقاً له أوهام كما لخصه الحافظ في (التقريب 2312). وأين هذا السند على افتراض صحته من رواية مسلم؟
أرى أن الكوثري قد ورّط نفسه بعدة ورطات أهمها أن الصحابي قد كذب على الرسول وعلى الجارية. فبينما قال الرسول 
 لها: أتشهدين، سبكه الصحابي بلفظ (أين الله). وبينما قالت الجارية (أشهد أن لا إله إلا الله) أو أشارت: سبك لها الصحابي لفظاً آخر وهو (الله في السماء).
وغمز الصحابي معاوية بن الحكم، ورماه بالجهل وهو ليس أول صحابي يطعن فيه الكوثري فقد طعن في أنس بن مالك ووصفه بالهرم والخرف وردّ حديثه الصحيح [تأنيب الكوثري 117 بدع التفاسير للغماري 80].
وهذا دليل من جملة الأدلة على انغماس الكوثري في منتهى الضلالة.
قال أبو المظفر السمعاني: « التعرض إلى جانب الصحابة علامة على خذلان فاعله، وهو بدعة وضلالة » [فتح الباري 4/365]. نقله عه الحافظ في الفتح.
وقد امتحن الله أهل الزيغ بزلة للبيهقي وهي قوله أن مسلماً أورد حديث معاوية بن الحكم غير أنه لم يذكر معه خبر الجارية، وهذا وهم منه رحمه الله. فقد أثبته علماء الحديث كاملاً كالبغوي في (شرح السنة 3/239) والحديث جاء بتمامه عند مسلم [حديث رقم 538 1/382 كتاب السلام] متضمناً قصة الجارية، كما أن الحافظ المزي أثبته في تحفة الأشراف (8/426) إلى مسلم متضمناً قصة الجارية. غير أن مسلماً رواه في كتاب السلام [حديث رقم (2228)] من غير هذه الزيادة، ومعلوم أن الزيادة من الثقة مقبولة.
وأثبته شرّاح صحيح مسلم بتمامه وشرحوه كالحافظ النووي [مسلم رقم (538) وانظر شرح النووي على صحيح مسلم 5/24 – 26]. ولم يطعن أحد منهم في قصة الجارية.
وقد ذهب أحدهم وهو عبد الله الغماري المغربي إلى أن الحديث شاذ ومردود [فتح المعين بنقد كتاب الأربعين ص 16].
قلت: بالطبع مردود عند أتباع جهم بن صفوان الذين يعرضون الكتاب والسنة على موازين عقولهم المتلوثة بعلم الكلام فما استساغته عقولهم أثبتوه، وما نفرت منه أوّلوه أو حكموا بشذوذه.
ثم إن الشاذ في اصطلاح المحدثين: مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه. فأين يوجد في الحديث ما يفيد ذلك.
فما نصروا الدين ولا رفعوا راية السنة وإنما ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وضربوا السنة بعضها ببعض كل هذا من أجل تنزيه مزعوم حملهم على العبث والتشكيك.
ولم يستفيدوا بعد هذه المحاولات من الطعن بالحديث لأن القرآن أثبت أن الله في السماء. قال تعالى:  أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْض  [الملك 16]، والضمير عائد على الله بدليل قوله تعالى:  أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْض  [النّحل 45].
ودعوى المعارضين بأن سؤال النبي  للجارية «أين الله»؟ إنما هو سؤال عن المكانة لا المكان فهو باطل لوجوه:
* أن هؤلاء لا يرضون أصلاً بإطلاق هذا الوصف على الله كقولهم:« تعالى الله أن يقال (أين)».
* أن المكانة لا يقال عنها (أين) ولا يجاب عنها بأنها في السماء. الله إلا إذا دخلت عليها (من) كقولك: أين أنت من فلان. أين الثرا من الثريا.
* أنهم جعلوا فوقية الله على خلقه بمعنى أنه خير منهم وأفضل منهم منزلة، فإن الله لم يمتدح نفسه ابتداءً بأنه أفضل من أحد من خلقه. وكيف يقبل عاقل فيه شيء من إيمان أن يعتقد أن (الله فوق العرش) بمعنى هو خير وأفضل منزلة من عرشه؟ وأن معنى قول زينب: « زّوجني الله من فوق سبع سماوات » بمعنى أن الله خير وأفضل من السماوات؟
وهذا إنما يقال في المتقاربين في المنزلة وأحدهما أفضل من الآخر، وأما إذا لم يتقاربا فإنه لا يصح ذلك، وحينما يقول الله:  يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِم  [النّحل 50]، فإنه العلو الحقيقي، إذ لا يعرف في اللغة استعمال «فوق» مقروناً ب‍ (من) بمعنى فوقية الخيرية والأفضلية فلا يصح أن يقال: « الذهب من فوق الفضة » ولا يقال: « العلم من فوق الجاهل ».
وإذا كان من القبيح أن تقول: الجوهر فوق البصل، والذهب فوق التنك، مما يُضحك الناس منك: فكيف تقول: الله فوق عباده بمعنى أنه خير منهم وأفضل؟!
* أن قول هؤلاء مردود بحديث النزول، فإذا كان العلو على مكانة: فماذا نقول عن حديث النزول؟ أنقول بأنه نزول مكانة؟ تعالى الله عن قبح تأويل أدعياء التنزيه.
* أن المكانة تأنيث المكان، والمنزلة تأنيث المنزل.
وهل عندما قال الله لعيسى (إني متوفيك ورافعك إلي). كانت منزلة عيسى بمستوى الأرض؟
وهل لما رفعه الله إليه صار بمنزلة الله؟
وهل نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل معناه نزول منزلته؟
كل هذا من شؤم التأويل الذي هو التحريف بعينه.


سلسلة مجالس التوحيد للشيخ عبد الرحمن دمشقية (VIDEO)

0


مجالس التوحيد - 1 - الاستغاثة - ثلاثون اية لتحريم دعاء غير الله - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

سلسلة مجالس التوحيد للشيخ عبد الرحمن دمشقية (AUDIO)

0

مجالس التوحيد - 1 - الاستغاثة - ثلاثون اية لتحريم دعاء غير الله - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 2 - شبهة خدر رجل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 3 - غاية توحيدهم واقسام التوحيد بيننا وبينهم - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 4 - الشفاعة - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 5 - التوسل - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 6 - حديث الاعمى المتوسل بالنبي ﷺ - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 7 - شبهة توسل الاعمى بالنبي ﷺ - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 8 - ولو انهم اذ ظلموا انفسهم - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 9 - شبهة حديث ان لله ملائكة سياحين - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

مجالس التوحيد - 10 - التبرك - الشيخ عبد الرحمن الدمشقية




جميع الحقوق محفوظة © الموقع الرسمي للشيخ د. عبد الرحمن دمشقية